الرئيسية / ورشات / ورشة رسل السلام

ورشة رسل السلام

رزت في السنوات الأخيرة على الساحة العالمية العديد من المشكلات البيئية الخطيرة ذات البعد العالمي مثل مشكلة الاحتباس الحراري ومشكلة التصحر ونقص المياه العذبة الصالحة للشرب، وتدهور الغطاء النباتي، وانقراض الأنواع، والاتساع المتزايد في ثقب الأوزون، وما إليها من مشكلات بيئية خطيرة كانت نتيجة لعلاقة الإنسان بيئته، وسعيه لإشباع حاجاته دون التفكير في نتائج تلك العلاقة، وامتداد تأثيراتها على حياته وحياة الكائنات المحيطة به. ولمواجهة هذه المشكلات اتخذت المؤسسات والهيئات والمنظمات العديد من الإجراءات التقنية والتشريعية للحد منها، مثل وضع القوانين والتشريعات التي تؤكد على حماية البيئة وتتصدى للمخالفين لها. إلا أن هذا لا يكفى وحده لحماية البيئة، ما لم يسانده فهم الأفراد لها واحترامهم لها، وإدراكهم للعلاقات المتشابكة بين عناصرها، والوعي بأهمية حمايتها للأجيال القادمة ومن هنا ظهرت الحاجة إلى وضع نظام للتربية البيئية يضمن الأنماط السلوكية المناسبة باعتبار أن الإنسان من العوامل الأساسية في قضايا البيئة، سواء أكانت في صورة مشكلات أو تنمية أواستثمار. وكان من الطبيعي أن يكون للحركة الكشفية دور رائد وفعال في هذه التربية، باعتبار أن الهدف الأساسي لحركة الكشف هو المساعدة في تنمية قدرات النشء والشباب بدنياً وعقلياً وروحياً واجتماعياً، من أجل أن ينموا مواطنين ايجابيين مساهمين في خدمة مجتمعاتهم المحلية والوطنية والعالمية. ومن هذا المنطلق أخذت الحركة الكشفية على عاتقها القيام بدور مكمل لدور المدرسة والبيت ووسائل التثقيف بالمجتمع لإكساب الأطفال والشباب المفاهيم والاتجاهات والسلوكيات اللازمة للتعامل الواعي و الايجابي مع البيئة من خلال برامجها للتلائم مع التطلعات المتباينة للأفراد, و الحاجات المتغيرة في المجتمع.
“قوافل كشفية لتعزيز قيم المواطنة المسؤولة عبر تبنّي سلوكيات سليمة بين أوساط الناشئة حفاظا على البيئة”
ويروم البرنامج إحداث أندية بيئية بالمؤسسات التعليمية ودور الشباب كفضاءات للتحسيس وتبادل الخبرات و التشجيع على الإبداع في مجال التوعية بالخطر البيئي.
الأهداف:
– تأهيل فريق من 20 جوال ودليلة للإشراف على البرنامج البيئي ” القوافل الكشفية”
– تقوية القدرات في مجال التربية البيئية لفائدة 100 من الجوالة وتزويدهم بالمعارف والقيم والمهارات والخبرات.
– تنمية الحس المواطن لدى الناشئة في المؤسسات التعليمية ودور الشباب باعتبارهم مفتاح التغيير الإيجابي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *